“محارب تسطيح الأخلاق” المدمر عمر
ذات يوم كنتُ أستمع إلى أحد المتحدثين بطلاقة في إحدى ساحات التيك توك وعلى الهواء مباشرة. وهو يلقي درسًا بعنوان «إياكم وتسطيح الأخلاق»، يتحدث فيه عن ماهية الحدود الدنيا المقبولة مجتمعيًا، لنظهر أمام العامة في مستوى من الأخلاق الحميدة ولا يؤثر سلبًا على أبنائنا. لقد شدني فعلًا هذا المصطلح “تسطيح الأخلاق” وقررت متابعة البث والتعرف على صاحب الحساب والفيديو الذي يحمل اسم محارب تسطيح الأخلاق – المدمر عمر.
محارب تسطيح الأخلاق
بعد متابعتي للبث المباشر الذي كان بعنوان “محارب تسطيح الأخلاق” ما لبث حتى لفت انتباهي أن عدد المشاهدات لهذا البث المباشر، والتي كانت تزيد حينها عن عشرين ألف مشاهدة. وبعد متابعة دقيقة ومتأنية وقراءة الشكر والثناء الذي يقدمه المتابعون لصاحب ذلك الحساب على ما يقوم به. فقد شدني الفضول للدخول على حساب هذه الشخصية الفذة التي وجدت الجميع يستمع بإنصات لحديثه الشيق.
فإذا بي أتفاجأ من كمية ما يحتويه حساب هذا الرجل الخلوق من محتوى يدعو إلى رفع مستوى الكرامة والحفاظ على حدود الأخلاق الفضيلة. له من القبول ما الله به عليم شخصية محبوبة، فذة، أنيقة وفي حضوره تحظر الهيبة والوقار. شدني إلقاؤه الارتجالي وصوته المميز والمتناغم مع جميل كلماته التي ينظمها من بحور المعرفة.
المدمر عمر
بدا لي أن هذه الشخصية هي أقدم شخصية عرفها مجتمع التيك توك. إنه “المدمر عمر“، أو كما يطلقون عليه المخلصين “المعمر عمر” رمز الأخلاق والمبادئ. وقد عرف عنه حبه للخير وقربه من الناس وتواضعه. له الفضل الكبير على معظم مرتادي التطبيق من حيث دعمهم نفسيًا ومعنويًا وماديًا.
كما ودائمًا تجده محاربًا للإسقاطات والمحتويات الهابطة. كما هو ثابت بشهادة الجميع في ضبط الأحكام بين اللاعبين. كذلك منعهم من الإهانة لبعضهم البعض أو استخدام أنعم الله في فرض الأحكام بين الأطراف. وبمجرد البحث عن المدمر عمر في التطبيق تجد له وسوم عديدة تجاوزت مشاهداتها ومشاركاتها مئات الملايين.
كان محارب تسطيح الأخلاق – المدمر عمر أول من حقق عالميًا في كل الفعاليات. فكان أول من يدعم المحتويات برقم أسطوري تجاوز المليونين بجولة واحدة. كما وعند أول ظهور له بطلب من محبيه حقق أول رقم عالمي في الحصول على الهدايا بما مجموعه 25 مليون عملة.
حساب المدمر عمر على تيك توك
إن حساب المدمر عمر على تيك توك هو التالي www.tiktok.com، فذكر المدمر عمر يرد في كل الساحات والكل يثني عليه، وفعلًا لقد شدتني شخصية هذا الرجل الفذ، الشهم. نعم لا يبقى للإنسان إلا ذكره الحسن بين الناس ومع أنه قد حورب كثيرًا في معظم مسيرته من أشخاص ليس لهم هدف سوى التسلق على أكتاف الشرفاء أمثال المدمر عمر. لكنه ظل صامدًا متوكلًا بالله، واليوم لا تجد لهم ذكرًا. فقد سقطوا في وحلَّت أفعالهم المشينة وبقي محارب تسطيح الأخلاق – المدمر عمر صامد يحيط به محبوه المخلصون.
تغنت به أجمل الأصوات الشعرية نجد له المنشد الجميل أبو حنظلة، والمنشد ماجد الرسلاني. وذلك في شيلات جميلة كلماتها مليئة بالمدح والثناء بحق المدمر عمر. إن غاية كل مؤمن ومسعى كل مخلص. أن يكون الإنسان مقبولًا عند خلق الله. ولهذا لا يسعني في هذا المقام وهذا المقال سوى القول: “لقد علمتني يا عمر معنى أن يكون الإنسان مقبولًا ومحبوبًا بين خلقه، لك كل الود والتقدير”.