لماذا ترتفع الأسعار رغم انخفاض الدولار في مصر ؟

لماذا ترتفع الأسعار رغم انخفاض الدولار في مصر ؟

الأسعار ترتفع رغم انخفاض الدولار في مصر، لقد واصلت المواد والسلع كافة الزيادة في ارتفاع الأسعار، رغم الانخفاض الذي طرأ على الدولار، فلم تتراجع الأسعار، كما تم الاعلان عن ضخ عملات أجنبية من الممكن أن تساعد في الاصلاح، وكثفت حماية المستهلك جولاتها لمراقبة جشع وطمع التجار. تابعوا المقال التالي عبر موقع سيولة لنتعرف لماذا ترتفع الأسعار رغم انخفاض الدولار في مصر.

الأسعار ترتفع رغم انخفاض الدولار في مصر

  • لقد كانت أسعار السلع والخدمات في مصر تتجه للارتفاع دوماً خلال السنوات الماضية، حتى أننا شاهدنا ارتفاعات في أسعار سلع. لم ترتفع في الأسواق المصرية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945ميلادي. وحتى في الحروب التي خاضتها البلاد في النصف الثاني من القرن العشرين خاصة في الأعوام 1956 و1967 و1973.
  • كما أن بعض أسعار السلع الغذائية، ارتفعت أكثر من مرة بشكل متواصل، ولم تترأف بحال المواطن متوسط الدخل، وكذلك الفقير قبله، كما لم تنظر للقدرة الشرائية للمستهلك الذي يعاني من ضغوطات معيشية ضخمة، وكذلك تآكلا في المدخرات، وبالأخص إثر قرار تعويم الجنيه في بداية شهر نوفمبر 2016.
  • وهند السؤال عن سبب الارتفاعات المتواصلة في الأسعار، يبرز الجواب المعروف بأن الدولار الذي قفز من نحو 6.15 جنيهات في عام 2012. إلى حاجز عشرين جنيها في عام 2016، وذلك قبل أن يتراجع إلى نحو 15.76 منتصف شهر كانون الثاني /يناير2024.

أسباب ارتفاع الأسعار رغم انخفاض الدولار في مصر

  • السبب الأول: إن مصر تستورد ما يزيد عن ستين بالمئة من سلعها الغذائية، لذلك إن أي ارتفاع في سعر الدولار أو العملات الأجنبية، سينعكس بشكل فوري على الأسعار، وكذلك أسواق السلع والمتاجر، سواء كانت مخصصة لبيع الجملة أو التجزئة.
  • السبب الثاني: المواطن المصري فقد ثقته بالجنيه، الحجة التي يتم تعميمها  ونشرها من أجل التغطية على جرائم الاحتكار، وعدم انضباط الأسواق وكذلك الرقابة الحكومية الضعيفة على الأسواق. وانفلات الأسعار، وكذلك قرارات خفض الدعم الحكومي المقدم للسلع الرئيسية مثل الوقود والكهرباء والمياه.
  • السبب الثالث :الدولار وقرار تعويم الجنيه المصري: الحجة الثانية التي تطلق عند ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة والسلع الغذائية واللحوم. وكذلك الدواجن والزيوت والألبان ومواد البناء المنتجة محلياً. كذلك ساندويتشات الفول والطعمية، وحتى أي سلعة لا علاقة لها بتطورات سوق الصرف، وتكلفة المواد الخام وكذلك السلع الوسيطة المستوردة من الخارج. حتى أن الحجة هذه قد طالت الارتفاع الذي حصل في رسوم الأطباء والدروس الخصوصية، وكذلك المواصلات العامة، حتى أصبحت المقولة المشهورة المتداولة هي .ألا تتابع قفزات سعر الورقة الخضراء؟…كل الأسعار باتت ترتفع في البلد.

 

الأسعار ترتفع رغم انخفاض الدولار في مصر
الأسعار ترتفع رغم انخفاض الدولار في مصر

اقرأ أيضًا: سعر الذهب في مصر

سعر صرف الدولار  مقابل الجنيه المصري

  • لقد انخفض  سعر صرف الدولار  مقابل الجنيه المصري. حوالي عشرة بالمئة، من قيمته مقابل الجنيه المصري منذ شهر كانون الثاني/ يناير 2019، كما تزيد النسبة إلى الضعف، وربما أكثر مقارنة بأسعار 2016، ولكن الأسعار لم تتراجع بل استمرت في الارتفاع. كذلك منظمة الأغذية والزراعة. “فاو” أكدت أكثر من مرة أن أسعار الأغذية، انخفضت في معظم شهور العام الماضي 2019.
  • لقد شهدت أسعار النفط استقرارًا في العام الفائت، الأمر الذي  وهو ما أدى إلى استقرار أسعار المشتقات البترولية مثل البنزين والسولار، كما شهدت انخفاض أسعارها في بعض الشهور.
  • ومن المعروف أن بعض السلع تراجعت أسعارها في مصر، لكن بقيمة بسيطة جداً. ولا تمثل انخفاض سعر الدولار، والسبب في تراجعها الخفيف هو ركود الأسواق. واصابتها بحالة جمود وكساد، وكذلك تراجع القوى الشرائية للموطن، وبحث المستهلك عن طرق للتغلب على زيادة الأسعار. كمقاطعة السلع الغالية والاستغناء عنها، وكذلك استبدال سلع بأخرى أقل سعراً منها، كاللحوم بالدواجن. وكذلك تقليل عدد الوجبات التي يتم تناولها يومياً.

اقرأ أيضًا: شروط سحب فلوس من البريد المصري

الإعلام وموقفه من ارتفاع الأسعار وانخفاض الدولار في مصر 

لقد عمد الإعلام المصري  على مدح تراجع سعر الدولار المستمر. وكذلك تصويره على أنه أحد ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي في البلاد. والمطبق بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي. لكن في المقابل ، غاب الإعلام عن أسباب عدم انخفاض وتراجع أسعار السلع رغم تراجع سعر العملة الأمي

كما استمر سعر الدولار بالهبوط في السوق الموازية، إلا أنه لم يؤثر على سعر السلع الرئيسية في الأسواق، حيث واصلت ارتفاعها دون توقف. حتى أصبح الكل مقتنع بأن ارتفاع الدولار يسبب ارتفاع الأسعار، لكن انخفاضه ليس له علاقة بانخفاض الأسعار.

الأسعار ترتفع رغم انخفاض الدولار في مصر
الأسعار ترتفع رغم انخفاض الدولار في مصر

 

اقرأ أيضاً: رقم خدمة عملاء البريد المصري تفعيل الفيزا

دور حماية المستهلك في ارتفاع الأسعار وانخفاض الدولار في مصر،

  • لقد تحدث إسلام الجزار المتحدث باسم جهاز حماية المستهلك لـ «المصري اليوم» قائلاً. إن الأزمة الحقيقية في الأسعار ترجع إلى طوع وجشع التجار. إذ تبين خلال الحملات، أن التجار لا يقومون بوضع الأسعار من الأساس، أو يغيرون من السعر حسب الطلب على مدار الساعة، كذلك بين أن الجهاز مهمته مراقبة التجار وعقاب المتسببين فيه .
  •  كما أضاف ردًا على غلاء الأسعار رغم انخفاض الدولار في السوق السوداء بشكل كبير. أن الجهاز يعمل بشكل مكثف على زيادة حملاته خلال الفترة المقبلة لوقف رفع الأسعار، وذلك بدون مبرر. كما أشار إلى ارتفاعات غير مبررة بالفعل سببت أزمة بشكل واضح، من وراء طوع وجشع التجار في الأسواق .
  •  كما أشار إلى أن الجهاز قد زاد من عدد حملاته خلال الساعات الماضية. لتشديد الرقابة على الأسواق، وخاصة المحلات التي تبيع وتضارب على السلع الرئيسية وأهمها الغذائية، كذلك تم تشميع محلات بالفعل.

وهنا ينته مقالنا الذي تطرقنا فيه لارتفاع الأسعار وانخفاض الدولار في مصر، كما تعرفنا على الإعلام وموقفه من ارتفاع الأسعار وانخفاض الدولار في مصر وكذلك تطرقنا لدور حماية المستهلك.

أسئلة شائعة

  • كم سعر الدولار اليوم؟

    سعر الدولار في البنوك الرسمية عند حد أقل من 31 جنيها منذ عام تقريبا.

  • ما هو دور الاعلام في ارتفاع الاسعار المستمر؟

    الاعلام المصري يتحدث عن انخفاض الدولار ويتغيب عن ارتفاع الاسعار.

  • ما هو دور حماية المستهلك؟

    كثفت حماية المستهلك دورياتها لمراقبة الأسعار وكبح جشع وطمع التجار.

شارك المقال
تعليقات (0)
إغلاق